(تابوت العهد) مقال للكاتبة إيناس رمضان

حدثنا القاسم حدثنا الحسين قال حدثني حجاج عن ابن جريج قال : قال ابن عباس : قال لهم نبيهم أن الله اصطفي عليكم طالوت  وزادة بسطه فى العلم والجسم .

قال لهم شمويل ان الله اصطفي عليكم طالوت وزادة بسطه في العلم والجسم و ايه ملكه هو أن يأتيكم التابوت اعترض بني إسرائيل علي توليه طالوت الملك لانه أقل منهم في المال والجاه وقالوا لو اتي بالتابوت سوف نذعن له  ونوليه علينا وسوف نجاهد معه في سبيل الله   . وكانت ايه ملكه هي  التابوت فيه سكينه من ربكم وبقيه  مما ترك آل موسي وآل هارون تحمله الملائكه .

**********

الذي يوجد بداخل التابوت 

عندما القي موسي الألواح وتكسرت فنزل وجمع مابقي منها ووضعها فى التابوت .

كما ذكر أيضا أن التابوت فيه عصي موسي ، وعصي هارون 

وثياب موسي وثياب هارون ورضاض الألواح .

حدثنا أبو كريب قال حدثنا ابن ادريس قال سمعت أبي عن عطيه بن سعد في قوله وبقيه مما ترك آل موسي وآل هارون وقال عصا موسي وثياب هارون ورضاض الألواح .

 وعندما بعث الله طالوت نبيا ايد نبوته بذلك التابوت التي أتت الملائكه وهي تحمله بين السماء والأرض حتى وضعته عند طالوت فلما رأو ذلك قالوا نعم  فسلموا له وملكوة عليهم 

وكان انبياء بني اسرائيل اذا حضروا قتالا قدموا التابوت بين أيديهم  .

**************************

وصف التابوت .

هو صندوق أمر موسي بصنعه بصءيل  الملهم فى صناعه الذهب والفضة والنحاس ونجارة الخشب فصنعه من خشب السنط وجعل طوله ذراعين ونصف  وعرضه ذراعا ونصف وأرتفاعه ذراعا ونصف  وغشاة من الذهب من الداخل والخارج ووضع عليه إكليلا من الذهب وسبك اربع حلقات من الذهب على قوائمه الأربع وجعل له عصوين من خشب لتدخل في الحلقات لحمل التابوت وجعل له غطاء من ذهب وجعل علي طرف الغطاء صورة ملكين من ذهب باسطين اجنحتهم فوق الغطاء .

******************************

حدثني موسي بن هارون قال حدثنا عمرو قال حدثنا اسباط 

عن السكينه قيل إنها طست من ذهب يغسل فيها قلوب الانبياء واعطها الله موسي وفيها وضع الألواح وكانت الألواح فيما بلغنا من درر وياقوت وزبرجد  .

كما قيل عنها انها روح من الله تتكلم إذا اختلفوا في شىء  وتخبرهم بيان ما يريدون 

كما قيل إنها تبعث الأمان في صدورهم عندما يقدمون التابوت عند الحرب وتبشرهم بالنصر  

والتابوت آخذة الله من بني إسرائيل اكثر من مرة واخر مرة ردهم إليه عندما ايد ملك طالوت به ثم سلبهم اياة ولم يرد إليهم مرة أخري .

المصادر تفسير ابن كثير 

تفسير الطبري 

موقع اسلام ويب