إليك
وإليك وحدٓك
أُقَبِّلُ الأصداء
من نحر قصائدي
يامن وضعتك
تحت مجهر الحكايات
غيثا من وحي فرح
يلعب وجيفَهُ في مسمعي
متجملا أنت كالأغنيات
يا لامع الذكرى... في عيوني المغرمات
أرشق طيفك بقبلة من شفاه الحياة ...
وهج أنت كالفرح...يضيئني
يرسم لواعجي
على خدِّ السماء
لثمة ملونة بالنداءات
روح مخملية
تحملني
كعطر نديًّ
كعرق
علي جيد النبض
زهوة للحصانِ النافرِ فيَّ
ومقل شاخصة"
احترق الجوى
في قبة ليلك الصامت
المدجج بطعم الاشتهاء
يافوضى مشاعري
وجرح الأغنيات
ياشيطان شعري
وارتعاشة المحدقات
أجس من نبضاتي إليك
رغبة البوح الشقي
حنين ضائع الوجه
في مفصلي
إليك
وإليك وحدك
تخوم كل جراحاتي
أشذب على مهل الخطى
لذة أُمنياتِي...واهنة
مطيتها سروج....من فرح غريب
تتأمل الروح تحت الرذاذ
أما كان متسع ضيق
براح
جامح
يفصل أرواحنا
والصدى
لنصعد المدى الليلي
نركب الاشتهاء الاخير
وتثور أحلامُنا ملء السماء
ونختلس الاهواء من خضرة الأرواح
لنرمي بأشيائنا
عتاباتنا
فرادى
على قارعة شعور... ليلنا المنفي
فوق جلجلة المرجفات
عشقنا المحتضر
يقتلنا
ثم يرفعنا
كي نلمس شفاه قمر
ضاع المدى
واعتلى فينا الانتظار



Post A Comment: