هنالك خطأ تربوي (لا شعوري) نقع فيه أحياناً دون أن نشعر ..
انه (محاولة قولبة الأبناء)..
▪️وهو شعور داخلي بوجوب وأهمية وضرورة أن يفعل الأبناء ما نطلبه منهم بالتحديد وكما نريده بلا زيادة ولا نقصان ولا تعديل ولا خيارات ..
▪️وقد يتعدى هذا الشعور ليصل إلى طريقة تنفيذ أبنائنا لأوامرنا ؛ بحيث نشعر بالقلق الشديد إذا رأينا أبناءنا ينفذون أوامرنا بطريقة مبتكرة لم نعتد عليها ...
- هذا الشعور ينتج عنه الكثير من الأخطاء التربوية الكفيلة بتدمير شخصية الطفل أو (المراهق) وتخريب علاقة والديه به ، ومن أمثلة هذه الأخطاء :
1. الانزعاج من أسئلة الأبناء والعجز عن الاستماع لهم ، وربما استصعاب احترامهم والتعامل بلطف معهم.
2. الحرص على مساعدتهم دون حاجتهم لمساعدة ، والقيام بواجباتهم المختلفه نيابة عنهم.
3. كثرة نصحهم وتوجيههم وفي أوقات غير مناسبة.
4. عدم إعطائهم الفرصة لإبداء الرأي.
5. التركيز على الأفعال دون الاهتمام بالأفكار والقناعات.
6. قمع أي فكرة إبداعية وأي سلوك مختلف حتى لو كان صحيحا.
7. الاعتماد في تعليمهم على الطريقة التلقينية وإهمال الطرق التي تعتمد على النقاش والحوار البناء.
8. إشعار الأبناء وباستمرار أن الصح والخطأ مرتبط برضى الآخرين وعدمه ، أو بمعنى آخر (تربيتهم على النفاق).
9. تربية الأبناء على التعصب للرأي وعدم قبول تعدد واختلاف الآراء.
10. تربية الأبناء على احتقار الذات وأن الآخرين دائمًا أفضل ....
🔘 وهكذا هي الأفكار الخاطئة منتجة للأخطاء في الممارسات ...
🔘 أبناؤنا لهم شخصياتهم وطرق تفكيرهم الخاصة بهم ، ومن مهامنا كأهل أن نعرفها ونفهمها لنتمكن من التعامل معهم بمرونه وان نوجههم باحترام وحب ، فلا يمكن ان نصب ابنائنا في قوالب حتى لو شعرنا بقدرتنا على ذلك.



Post A Comment: