وكنا نتمني أن نكبر
وبعد أن كبرنا،
 صرنا نخاف 

الأيام أضحت قاسية،
والليالي صارت مرة،
والسنين صارت عجاف 

الحب صار جاف
والود صار جاف 
وكل شيء،
 حولنا صار جفاف 

لم يعد لنا ما نستند عليه 
   من الأكتاف
وصرنا بلا هوية 
     ولا أهداف
ونحيا بالعراء 
بلا غطاء، ولا لحاف

رباه رحماك.. 
ما كل هذا العبث 
وما هذا الأرجاف 
أنت الأمان 
ورب الأمان 
فأرسل لقلوبنا 
طيور أفراح
فأنّا نخاف 
أنّا نخاف




Share To: