دعوني
أُسطّرُ ماراقَ لي
من رحيقِ الحروف
لأني حولَ الحسينِ
بالشغافِ أطوف
أشمُ عبقَ الأمامةِ
وأتنشقُ غبارَ الزائرين
بعثرني
أيهاالزمن
في شتاتِ الارض
لن أبرحَ حبهُ
ولن يعتريني
عن هواهُ عزوف




Share To: