كيف كنت أبدو لو لا الشعر
ما صار الذي صار عمدا
قد غرس في الشعر صغيرا
فتبدد في دمي صببا
أستحضره فرحا و حزنا
أداوي به الجروح و الكلما
قد خبأت في نفسي أحزانا
جرى عليها الدهر مؤنسا
و بالشعر و النثر و القلم
أبدد حزنا قد طال في أمدا
به مخاوفي أبوح و أحزان
الزمان و ما الدهر به اشتدا
ألفني القلم و صمغه معه
كلما نأت عنه زاد مني قربا
كلما أقلب القلم و ألوح به
علا على هامش الورق كاتبا
فهو الحبيب اللبيب حكمة
مزيل الحزن و جاعل الأسا



Post A Comment: