مازال ثوباً أنيقاً ارتديه
_ عقودي الاربعة  ، وفوقها احدى عشر حبة 
_ تزين  جيدي  ،  
_ كل مساء ٍ  
وعلى نافذة  اضاع الضوء مرساها
_أتوقد بلباسه  
 الاخيلة تتوشح ،  أفقاً ممتداً  بذراع  يعجز احتضاني  ، 
- فأكتب بنصف كُمٍّ ، 
 _ أخبره بعودتي للجدران الفارهة  ،  للقصائد المعلقة خلف الابواب  الموصدة 
_ وخط يدي المصلوب على مسامها
 _ للذكرى  وضفافها  الوردية 
_ اصداف ،  تملؤها  الوان الحكايا
_ يبهر اديم الليل  بريقها
و السنون ، عصافير تأكل من حبات عمري
_حبة 
_ حبة 
_ممرات   ، يحن  لها الصدى  يرددها
_ ريشتي تدون  ظلالها  ،  بزاوية سخية 
حتى لاينتهي حبور  ، الحضور
_ مازالت  لوحة  ،  راهبة 
_تخبئ ،  صبغتها   ، ومن اي قبس  ،  تستعير  اصابعاً  ، لأكتبها  !!!
_ رهاء  ،  الواني  ،  لاتملك ظلاً
_في حانات ليل  ادهم  
_ثملة ،  في بقاع حلم   ،  وقصيدة. 



Share To: