لما تبسم لب الفؤادي خفق الفؤاد
مستشعرا عطر الحبيب الذي فاحا
و مناديا سيدتي قد صحصح القلب
بنظرة منك قد أطلت علي سحابا
رقيقة المشاعر حنونة الطبع و
حليلة لي في القلب أجد دفأها
تماريني و تعايرني بخلسة
ببعبعة صافية كعسل الشهدا
و أنامل تماطلني بها بخفة
فأذوب كصغير يطلب المراضعا
بين ذاك و ذاك قبلة عريضة
كانت كحلال على الظمآن شرب الخمرا



Post A Comment: