جميع زهور الحدائق
لا تصف لي رائحة ذقنه
خذ كُلَّ قصائد العالم
وصف لي ذكرى شخصٍ
اصبحَ إطاراً داخل
صورة جدارية
الحزن تمضغهُ الدموع
تَشتَّتُ أيَّامي
يُنفى أصحابي
يخرج وطني مِنْ الخارطة
يغفو قرب مقبرة الشهداء
يقول: أنا الوطن وهنا المواطنون
لا أريكة تسعني
لا أرصفة تستقبلني
لا سرير يعانقني
لا وسادة تمسد على الجفون
اجوبُ في شوارع
ذكرياتك التي لمْ
أحيى بداخلها
في حينها
كنت أنمو
ف رحمٍ
ما جدوى أن يشارك
الرجال قصائدي
وانتَ لا تشاركني
الصباح ، العناق، كوب الشاي
فوضى الشراشف
نظرة المرآة
ما جدوى!



Post A Comment: