أَيُها العُمرُ مَضَيّتَ سَريِعَا ً
مَازلتُ أعـُدُ فَيك ضَحِكتي
ما أدركت منك خَريفاً
أو ربيعا ًسَرَّنِي
علي أرصفة الحُزن
ضَاعَت فَرحتى
بلا فَصلُ الخِتَامِ تَركتنى
ما وَدعتنى
وَخْزٌ بالقلب وأوجاعٌ
ما ترفقت بي و رحِمتني
ذُبول وفُتورٌ بِملامِحى
مَجروحةٌ فِيك َ
كل جَوارحِى
بِـجُّـبِ أحزانك ألقيتني
حَزينٌ يا عَزف قِيثارتي
أمنياتي تسربت ،
كبخار ماء ووجدتني ،،
بأحْلامٍ تلْفِظُ آخر أنفاسها ،،
حقا يا عُمْر خذلتني
لم أعد أشتهيك
لم تعد فيك رغبتي
صدقا ، يا عمري
إن إنتهيت الأن
ما فَجِعْتَنِي
مذاقك مُـرٌ كمذاق قهوتى
تـَمُر ُ علي أنقاضي
فَتَمَنيّت لو تَنقضى
ماذا تَبقَي من الألم
كل الألأم أذقتنى
أيها العُمر ،،،،
كَفَاكَ بى وجَعاً
علي قيد الحياة
أمَتَنِى
جِنازة الروح مُشَيَّعَةُ
والجُثمانُ حَاضر ٌ
بِلُباسِ القسوة
يا عمري كَفنتني
أنا الذي قلبه يذوب
إن رأيت بكاء طفل
هَـزَّنِـِي
لقيت بالعمر ما شَيَّبَ
الشباب وهَدَّني
رِفْقاً بِي ما عَاد
بِى شَيئاً لـِتبتزني
وما بين الحياةِ ومَوتى
أنت يا حبيبي
لحظات فرحتي



Post A Comment: