جميع أزقّة أيلول تأخذني إلى عينيك، ولهذا أُدمن حضوره..
عالقةٌ أنا على حدود المنافي وفي مجاهل الحنين المُوجعة
وما مِن مٌجيرٍ يُبحر بي إلى كتفيك..
التَّكيّة ..
حيث الهَدأة والدَّعة والمأوى..

في مضمارِ ذاكرتي الملتهبة 
تتناسلُ جميع الأخيلة
وتتسابقُ مُصمّمة على الظهور والتجسّد في حاضري، 
والغلبة.. دوماً لك ..
لمَ إصراركَ على الانتصار فيما يتلوّى قلبي من أسى الهزائم المتكررة!

ألا ليت ذاكرتي شجرة يُسقِط أيلول منها كل أوراقك فيَرحَمني من جَيَشانِ هذي النوستالجيا وتداعياتها المرهِقة
ولكن
أنّى له أن يفعل ولمّا تصفرُّ أوراقك بعد؟!



Share To: