أختفت السيارة وعليها ثلاث مواشي و خروف من سوق المواشى .بحث عنها أصحابها كثيرا...وبعد أن يئسوا من العثور عليها : أقنعهم أحد الأشخاص بمحاولة أخيرة وهى ؛الذهاب لرجل يقال أنه يستيطع العثور علي؛ السيارة، والماشية لأن له علاقات بأولاد الليل والصوص،وقطاع الطرق لأنه كان أحدهم فى السابق ،فذهبوا إليه، ووجدوه يقطن بيتا فخما وعلامات الثراء واضحة لا تخطئها عين ،وعندما حاولوا شرح سبب زيارتهم أقسم الرجل الثري صاحب البيت أن هذا لن يحدث ، ولا يصح قبل تناول طعام الغذاء. وضع على السفرة منذ قليل.... ثم أردف معاتبا ضيوفه  ماذا يقول الناس عنا  ؟؟والله هذا عيب سيقول الناس عنا أننا لسنا أهل كرم...ووضع الطعام وتناول الجميع الطعام الثلاثة نفر اللذين أصحاب السيارة والماشية والخروف ... وضيوف الثري اللذين كانوا عنده قبل مجئ أصحاب السيارة.... تناقش الجميع في كل شئ وكأنهم يعرفون بعضهم من قديم الزمان ، والحق كان الرجل لطيفا متحدثا لبقا ينتقل من حديث لآخر بسهولة ويعرف أشياء كثيرة ، تألفه النفس وتنجذب للحديث معه والاستماع  إليه.....ثم سأل الرجل الثري صاحب البيت :ضيوفه  وقال: ما هي مسألتكم....فقال:أحد الثلاثة لقد سرقت لنا سيارة من السوق ، وعليها ثلاثة ماشية وخروف فرد الرجل الثرى على الفور مقاطعا وقال: أما الخروف فهوا ما تناولناه الآن  في وجبة  الغداء بالهنا والشفا ما طرح ما يسرى يمرى ،وأما السيارة فعشرة ألاف جنيه  ؟والثلاثة ماشية فكل واحدة ألفين فيكون المجموع ستة عشر ألفا  جنيه ، ثم أقسم أنه لا يستطيع التخفيض أكثر من ذلك وأنه أكرمهم كثيرا لأنهم أول مرة  يأتون اليه. ؟؟؟!!!!!!



Share To: