موحش سرداب الوجد 
مشخن بالصفير 
افاعي الخوف فاغرة الأفواه 
باتجاه الفراشات الامل 
واعياني مصوبة باتجاه الفجر 

لاشيء هنا يدعو للفرح وللابتسام 
 للامل الجميل القادم من رحم الليل
هذا المكان اشبه بمقبرة 
تكتظ بالانين 
بجماجم واشلا كائنات حيه 
لأولئك الذين رحلوا منذو حب 

لفتاة في الستين من العمر 
تغني للصليب 
تنشد رضاء الكاهن 
وانشد ماتبقى من تجاعيد وترهل الشفاة والنهود 
وابتسامة رحلت منذو زمن 

في البعيد 
يمر القمر على استحياء مثل عذراء يوشوش مسامع السنابل في الحقول اشعاعات مبهمه  
الخوف ينخر جسدي المرتعش من الصقيع من الجوع والعطش ومن لذة من خيال لعناق مفترض 
وحب وهم 




Share To: