قرّرتُ أن آخذ درساً في اللغة
فجلستُ تحت الظّل
و قابلتُ ظلّي في المرايا
ما كان ينقصني إلا وجهي
الليل ليلٌ فقط و أنا أكثر من ظلام
كنتُ صغيرةً جدا على أن أشيخ
فالحمالات الصغيرة
الورود المنقوشة على جبهتي
النجمات الصغيرة التي على خدي
الموت الأحمر في شفتي
كل تلك الحكايات
كانت صغيرة على أن تموت
سخرت.ْمنّي يدي
أ للموت عمر ؟
سيموتُ اللّون المقنّع في غيابك
العبارات القصيرة
و القواعد و البلاغة
اللغات العسيرة
النصوص البغيضة التي بلا طعمٍ
تكتبينها كأنّك تتقيئين ضعفكِ
هل تعرفين كيف تنصبين المفعول بقلبه ذاك الحزين؟
أم ترفعين الفاعل، الذي لا يعترفُ أبداً بأفعاله ؟
لا فرق ...
ماذا ستعلمني المرايا
غير تلوين عيني بالأرق
رسمة للشاعرة ... عنوانها عاشقة الورد




Post A Comment: