كنت أبحث عن كل الأحاسيس التي تعبُرني في حضور كل الأشخاص الذين أُدرجتُ في قائمة حياتهم وهواتفهم باسم ال baby!
هناك شعور التلبك..
دقات سريعة..
ابتلاع الريق..
تشويش في السمع..
عدم انتظام الأنفاس..
حركات لشخصية لا تمثلني على الصعيد الشخصي..
ابتسامات وليس ضحكات..
واكتشفت بأن هذه الأحاسيس هي مجرد صورة فوتوغرافية نقوم ب إعادتها وقت الانفصال!
وأذكر يوم رأيتك للمرة الأولى هه!
كنت في أسوء حالاتي..
رحت أحدثك عن كل خيباتي بالناس..
رحت أصير أنا بكامل عيوبي وتنفسي..
رحت أحدثك عن موهبتي وكأنها وشم مخبئ احتفظت به ك سر مراهقة..
رحت أعرف الوظائف الحيوية للحجاب الحاجز وكيف باستطاعتك التنفس تنفساً كاملاً..
رحت أتذمر وأشتم وأشتكي وأمارس كل الصبيانية المحتملة لامرأة في الثلاثين تحمل وصمة وجه الطفل!
رحت..
رحت ماذا !
رحت أحبك!
العتبات عمياء..
وكل خطواتي قبلك كانت مجرد تعثّر..
....



Post A Comment: