رجل وامرأة...........قط وفأرة..!!!
لعبة المكر والذكاء.....لعبة الحب والنكران...
لعبة يجيدها ويستمتع بها الطرفان ولكن لم يحدد حتي الآن من الفائز فيها....!!!!!!!
لانها ببساطه لعبة وهمية من الخيال.
ابتكرها صاحبها..... المفكر الاصلي للعبه وابدع في حيل الفكر والذكاء والصراع واستمتعنا بها منذ الصغر .
لكن حتي الآن لم يعلن عن الحلقة الاخيرة وتركها بلا نهاية
من المنتصر فيها؟
هل القط برغبته في التهام الفأرة؟؟
ام الفأرة وهروبها بذكاء من القط؟؟؟؟؟
هكذا الحال بين الرجل و المرأة يجيدا لعبة القط والفأرة في الواقع ... لعبه التخيل.....لعبة الوهم الضائع.
تفنن الرجل بكل الحيل للايقاع بالمرأة مفتونا بقوته واستهان بذكاءها الغير محدود واللا متوقع.
والمرأة ابدعت في حيل الذكاء للحيطه والحذر للحفاظ علي بقاء الامان .. واستهانت ايضا بقوته وقوامته
ضاع الوقت والعمر في التفكير و الدوران حول هذة اللعبه الواهيه بلا جدوي.
لا القط استمتع بالعيش مع الفأرة ..ولا الفأرة شعرت باحساس الامان والسلام.
لو فكر القط بذكاء لوهله واشعر قلبها الصغير الفائض حنانا بانه قد يكون مصيرةالموت ان لم تكن هي طعما وليست طعاما لحياته يستمتع به ويشتهيه .
ولو تركت الفأرة حيل الذكاء وتركت قلبها يستشعر مدي ان جمال حياة القط متوقفه عليها لقدمت نفسها طعاما وليس طعما فقط له لابقاءة علي قيدها .
هذة هي الحقيقية  التي يجب الاعتراف بها وعدم نكرانها لكل من الطرفين 
ان الرجل بلا حياة بدون امرأة.
وان المرأة قد تضحي بحياتها لمن يشعرها الامان .
كل منهما بدون الاخر..... احساس الموت علي قيد الحياة.
هو من اعطاها الحياة تألم كثيراعندما خلقت من ضلعه لتخرج للحياة.
وهي من اعطته جمال الحياة ليأنس بها بعد بقاءوه وحيدا في  جنا خاليه.
يجب الاعتراف لبقاء كل منهما للاخر واحتياجه وعدم المبالغه 
للتكبر والصراع الذي لايفيد .
فهو مضيعة للوقت والعمر  نخسر فيها اجمل وارق المشاعر
بالعند والكبرياء .
نختلي بانفسنا نحلم ونتمني وتنزف قلوبنا دموعا ونبحث عن الدواء وكل منكما شفاء وبلسم للاخر.
مهما انكرتما فهو واقع ولكن الكبرياء حائل للسعادة.
الضعف قوة.... والاعتراف قمة الكبرياء...والفطرة رائعة.
ان الحياة لحظه ليس فيها اعادة مرة اخري .
لاتهدروها للبحث عن السعادة وهي بداخلكم وامام اعينكم.
 ولبعضكما خلقتما.
اعتقد حان الان لنضع نهايه للعبه القط والفارة .......ونكتب بدايه للعبة الحب والسعادة...
امتعكم الله بالسعادة والحياة الهانئة...




Share To: