الحب هو أحساس صادق بين اثنين جمعهم الله في علاقة قوية ممكن أن تكون علاقة حب أو أخوه أو صداقة أو أب وأم لأبنائهم والعكس. 
وكل علاقة من هذه تمثل للإنسان حياة. 
فالحب شعور رائع يجعلك لديك طاقة لمواصلة الحياة،
فهو الداعم الأول في حياة كل شخص. 
فحب أفراد العائلة لبعض أو الأصدقاء
أو المحبين يجعلك تقف أمام الشدائد بِصَدْر عارٍ
من أجل من تحب. 
يجعلك تتحمل كل سخافات الحياة لأنك في النهاية ستكون مع من تحب أو في حضن والديك. 
فالحب قوة لا يهزمها أقوى الحروب الذي يخوضها الإنسان. 
لأنه يعلم أنه ليس وحيدا، فحباً ما داخل القلب يدعمه ويقويه. 
فحب الله خير دافع لنا لعمل الخير والصواب. 
ولا يوجد حب أعمى لأن عندما نحب نرى كل شيء جميل. لماذا نقول إنه أعمى ربما تغاضى عن بعض العيوب للإستمتاع بجمال الحب. ولكنه ليس بأعمى
فالحب هو تآلف قلوب معا جمعها الله ليجدوا معنى الحياة الآمنة والاستقرار. 
فالحب هو العطاء والتضحية من أجل الآخر. 
وهو أنقى المشاعر وأجملها. 
فمن الممكن أن يصل الحب من شدته إلى التواصل الفكري والإحساس بالآخر حتى وهو غير متواجد معه. 
وأكبر مثال على هذا حب الأم لأبنائها. 
فهي تشعر بهم مهما بعدوا أو غابوا عن أعينها. 
ففي هذا الوقت تكون للأفئدة أبصار ترى الخطر و تشعر به. 
صدقني لا يستطيع أي إنسان أن يحيى بلا أي نوع من أنواع الحب. 
فكيف نحيا بلا أكسجين  يدخل إلى رئتينا. 
فالحب صبر عند الشدائد. 
وسند عند كبر السن. 
ومحرك أساسي للحياة. 
فالحب رزق. 
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السيدة خديجة رضي الله عنها
(إني رُزقت حبها) 
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم 
وهو أهم أنواع الأدويه العلاجيه لأمراض الأكتئاب والقلق والخوف. 
فلا تهمل من أحببت وإهتم بكل علاقاتك التي أساسُها الحب النقي بلا إي منفعه
فبالحب نحيا وللحب نحيا
فالحب حياة
ومهما حاولت أن أصف لك أهميه الحب في حياتنا ستنفذ أوراقي وأقلامي دون أن أستطيع أن أشرح معنى الحب وأهميته في حياتنا



Share To: