المرأة هى نصف المجتمع وهى التي تنشئ النصف الآخر
فالمرأة ربما تكون المجتمع بأكمله دون تهميش للرجل
فلقد أمر الإسلام الرجل أن يجتهد في إختيار المرأة
التي ستكون أُم لأبنائه و ستكون الداعم والسكن له
فأعطاها الإسلام أهمية عظيمة لكونها أساس المجتمع.
فنجد أن المرأة فى مجتمعنا هي الداعم الأساسى للرجل
فإذا صلحت المرأة صلحت معها الحياة.
فخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.
فهى الأم التي تحتضنك فى وسط خوفك
و هي زوجتك التي تقف معك أمام المحن.
وهي إبنتك التي تجد فيها حنان أُمك و غيرة زوجتك عليك.
فالأنثى حياة.
فلا تستطيع أن تتخيل الحياة بدونها
فتجدها أمام الشدائد سور صلب لحمايتك.
فمهما كبرت تحتاج لحضنها و دعمها لك
فلا تكسرها
لأن عند كسرها ينكسر ضلعك.
فالمرأه ليست ضعيفة و لكنها تضعف عندما تحب
و تصبح بلا روح إذا حاولت كَسرِها
فكلما أكرمتها أكرمت نفسك.
و إذا أهنتها أهنت نفسك.
فهي لا تحتاج أكثر من الحب والدعم.
لتعطيك الكثير من الحنان و الإحتواء.
فوصفها الله العظيم بأنها سكن.
ولا تنسى دور السيده خديجة(رضى الله عنها)
عندما نزل الوحى على (رسول الله صلى الله عليه وسلم).
فكانت أول من ذهب إليها الرسول لتحتويه و تهدأ من روعه.
فقال عنها رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)
أمنت بى إذ كفر بى الناس، و صدقتنى إذ كذبنى الناس، وواستنى بمالها إذ حرمنى الناس، و رزقنى الله عز وجل ولدها إذ حرمنى أولاد النساء.
ولا ننسى السيدة مريم و قد خصها الله بإختبار عظيم في الصبر على الشدائد.
فكل هذا يوضح لنا أهمية المرأة التي حباها الله بأجمل الصفات.
فعلى كل إمرأة أن تعرف قدرها عند ربها و لا تهمل في حقها.
وأن تكتسب أهميتها من دينها وليس من الغرب.
لأن المرأه مكرمة فى جميع الأديان السماوية و في رأيى أن المرأة مُهانه عند الغرب.
فعند الغرب أهم ما ينادون به هو مسواتها بالرجل
فافخرى بنفسك.
و إعرفى أن قيمتك الحقيقيه مستمدة من دينك و كونك أنثى كما خلقكِ الله.
و لا تلهثى وراء حقوق زائفة خدعوكى بها
لكي يجردوكى من أنوثتك.
و يجعلوا منك رجل
فأنتِ إمرأة ولا فخر أكثر من ذلك



Post A Comment: