اسيرُ حزيناً
آخر الليل
قدماي ثقيلتان ِ
رأسي كمعبدٍ مهجور
تتطاير منه الخفافيش!
اسيرُ ومعي
اعمدة الانارة القديمة.
تصغي لإحاديثي
غيمة ٌ وحيدة
استنشق ُ رائحة
التبغ الخارج ُ من افواه الاراكيل
واتحسس ُ تجاعيد الجدران
يحدقُ اليَّ
بعينيه ِ النائمتين ِ
كلب المحلة ِ العجوز.
وانا اتأمل
وجه المدينة ِ الشاحب
َوكومة الغبار
المتكئ على كتفها!
ََمدينةٌ
ليلها بلا نجوم
ربيعها بلا قداح
شوراعها
بلا جسَور!!



Post A Comment: