فلتحل حيرتي
و لتطب لي
 زمنا ولد مهزوما
بعيون يملؤها الغبار.
 بأمل مكتوم
سأنام 
عل غفوتي
تمحو غرابة الجوار.

بك،
أنا زي نزيل
شاهد قبر
ريح سموم 
و عين ذهب ماؤها غورا.
بك،
أنا مصاب جليل
حدود صبر
جلسة هموم
و كأس لم تعرف خمرا. 


فلأحيا صاعدا أول أحمق
وأول من يجهر 
وأول من يهجر
وآخر من يغفر لك.
فمعك سأعرف نهاية الرمق
في مكر الدهر
و زمان يضجر
فيه الفؤاد أن ينظر إليك.

فلتحلي
شرقا
فإني هنا راع
قوما
يسودهم الرعاع 
و حلي
قسرا
فإني داع
سرا
أنشودة الوداع.


ولتذيعي 
خبري
وسط العامة
واجعليني 
حديث العلية 
من ذوي العمامة,
لكن
انظريني
حينا و مقاما
عائدا
بترياق الحياة. 

                                                                          



Share To: