أراني في غربة زمني
أوفيليا يقيدها الماء للأبد
سكني موجة و ملح
و لا مفرٌ...

مرايا الوقت تعكس تجهم المحيط
و تعكس انحسار الضوء المشتهى
و شمس أراها تغيب تغيب

أوفيلبا!
يردٌد صدى الوقت و الهشيم
أوفيليا!
ماذا أصاب الورد و الموجة الحالمة؟
ماذا أصاب رفيف روحك الشامخة
لتنأى في بركة  مياه راكدة؟!
لتغيب في ذاكرة العدم  الآسنة؟!

تقول أوفيليا الجميلة
لا شيء يملؤني إلا الغياب
و البعاد المسافر في الأوردة
فقدت تذكرة سفري للمنتهى
ضللت طريقي المرتجى
ينغلق الأفق
ينسدٌ المدى
صار غرقي حتمي كالرٌدى

... و صورتي في موكب الغرق السرمدي
...ستظل دليل خيانة الشمس لصفحة الماء.



Share To: