أوراق امرأة تحتمي بأسوارها
 
لن أبيح لك قلبي مرة ثانية، ترفس فيه برجليك قد تشرع ذاكرتك على تاريخ صداقتنا وتورد تلك القبلة، تفاصيلها، لحظة بدئها، لن تكون حياديا في كتابة شفاهنا وكل نظراتك تقول أنك تأوّل كل شيء بيننا لسلطة حياتك الرسمية!
لأني لي أشيائي، بقايا روح هائمة، ذكريات رجل آخر، أنك تأنس فقدك بوصفي ع..؟! لأني أعطيتك قبلة تموت أنفاسك فيها، تشك وكل الشكوك آثام لم تقترفها، لكن أجيال من قبلك نحتوها كتراث من التحف الثمينة، فمتى يسقط الهرم يا صديقي وتقرٲ تاريخك من التراب!  
 سامية بفي01/03/...
                                 .....

صدقني لم تعد لي الشجاعة لأبعث لك برسالة أو أشاورك على جدران كهفي المظلمة منذ أن لطمت وجهي بكفك وجدت أنه ليس لي مغارات أدلك عليها يخنقني صمتك ويقنعني عنفك أني: ع...؟!
مهما تداعى قبو حفرياتي لن أكون سوى ما قلت فهل تأتي الآن تتوجني ملكة على المارقات؟! وأصبح بين يديك جسدا يتنفس أثقاله!
صدقني ... كم هو قاس قلبك أن تترك زلاتي ساجية على غلاف مخطوطتك وعلى متنها نهايتي الموقعة ...! أضع قدمي وقد اطلع الناس على لوحي المحفوظ؟ هل تقرأ سطور ما وراء الجبين؟ أسألك وأنت العارف والعارف (هش، بسام وكيف لا يهش وهو فرحان بالحق وصفاح للذنوب، وكيف لا ونفسه أكبر من تجرحها ذلة بشر ونساء للأحفاد وكيف لا، وذكره مشغول بالحق) ابن سينا.
أليس لك شيخ أم شيخك الشيطان؟!
صدقني يا صديقي أنا أنثى عشت تاريخ الذكورة!
سامية ب في: 03/05/....
                                              ...
هل أقول لك أن كل لحظة تمر انظر إلى ساعة الحائط؟! أم أقول لك إن عقارب الساعة تتوقف ونبدأ من البدء؟ 
آه، أنا أطمع أن تكون لي معك سلطة ما؟! أنت مخطئ، أن قوتي في ضعفي وتلك هي سلطتي، فهل تتوقف عن هذيان أحكامك؟ هل تهدئ حين تراني في الشارع؟ أنك كلما أصبتني بأحد سهامك ازداد شموخا، ولكن جراحي تنثال من صميمي، تستشيط غضبا لأنك رأيت أن سهمك لم يكمل قتلي.
أوصيك يا صديقي أن تثقفه جيدا وتشتري لك سما ناقعا، لعل في موتي راحتك!؟

سامية في: 05/07/...

هامش للمؤلف:
هذه الرسائل لن تصل!






Share To: