ضياءُ الشمسِ يُشرق من خلالي
و أما الدفءُ يأسرهُ ودادي
و أما عن أشعّتها بقلبي
تُذيبُ الحزنَ بل تمحو عنادي
وحين الوقت يدنو من غروبٍ
أبوحُ لها لأخبرها مرادي
بأن بقاءها أملي و حُلمي
و أن جمالها قوتي و زادي
يجيءُ الليلُ يُبصرُني بحُزنٍ
و يسمعُني و أشواقي تُنادي
فيرأف بدرهُ فورًا لحالي
ونجماتُ الدُّجى تجلي سُهادي
فتأتي الشمسُ تُشرق من جديدٍ
فتلقاني بعشقٍ في فؤادي
و تهديني شُعاعاً من غرامٍ
فيحبسُني بحبسٍ إنفرادي
Post A Comment: