بعد كل مرةً نتواعد
ولم تأتِ 
أذهب للمكان وفي يدي ممحاة 
أزيل اللهفة والعطر منه 
أرفع كلماته المبللة التي سقطت
لا أريد أن يرى المحبين سقوطي
أحافظ على رباط جأشي 
أرتب تأنقي وأنفخ صدري 
كل الأماكن تشتعل بالمشاعر
هناك من يبحث عن كيس البطاطا
وآخر يمتطي طريق الرزق
وبراعم تنمو على حافة الأمل 
أنا أقف على خنجر قلبي 
لا يحسه إلا أنا 
الدم الذي يجري ليس طبيعياً 
يخالطه ألم من سرعة جريانه
القلب يدفعه بقوة 
واليد تُلوح بقوة 
والعين تُبصر الأفق 
فلا تجد القوة 
سأبحث عن مرفئ آخر 
أجدد فيه الصباح 
تشرق الشمس من ساحله
لا يحجبه إلا وجهك الوضاء 





Share To: