صعب عليك أن تمرن صوتك على التهجي باسمها
ستفقده مع التكرار
حاول أن يكون لديك بديل حين تخسر رعشتك الأولى
ككفيها وهما يطويانك كجذع صلب
ثباتك المزعوم لن يعنيك كثيرا حين تمسك خصرها كما يمسك الغريق بآخر طرف من أطراف القش
أنت الآن لست قشة في عرض هذه الريح
أنت الريح وثباتك المزعوم سيبنيك
كما بناك خرابك في يوم ما
لا يعنيكَ الأمرُ كثيرا ً
محاولة محاورة عينيكِ وهي تهرب مثل فكرة لم تعد بالأمر الجيد
عليَّ سرقتهما معا
تبدو العيونُ ساحرة وهي تكتسي الليل
لكنني أجدكِ لامعةً مثل نيزك يشتهيه المتعبون
مُتعبٌ للحد الذي لا يمكنني مد يدي كي تبلغ عن شوقها لإحدى يديك
هش ٌوالضوء يعبرني
هشٌ لا تعبرك أصواتُهم وأنتَ المُلقى على زقاقاتهم الضيقة
تحاول أن يتسع مداك كي يمتلئ بالأناشيد والسكاكر
يطويكَ الحزن برقته المعتادة مثل ذراع
واسعٌ صوتُك المكسور تبتلعه كما تفعل في كل الأشياء التي تجرحك
جسدكُ الثابتُ مثل مئذنة
وعيناكَ تحصدها إنكسارك
هشٌ لا يؤذيك شيء
يؤذيكَ إرتطامك بوجهها وعينيك لاتكف عن قول:
أحبك
على الذين يتركون قلوبنا منفتحة على الذكريات
مساعدتنا ببعض المناديل كي نزيل الملح العالق على وجوههم
تستطيع أن تمسك الليل بكفين يابسين
وأنت تعض على المدى بسن مكسور
الجهات التي تقودنا ونحن راغبين
لا تمنحنا حق التفكير لبرهة
أمشي كأن رائحتها تلفني
رائحتها تختصر الجهات



Post A Comment: