قَمَر بيكتب اسمو في الشّبّاكْ 
وفي عَتَب الضّلامْ ، بالضَّوْ، بيكتب اسمك إنتي هْناك. 
أظن مزّيكا رَكّتْ في غصون الجو 
ورفَّتْ في اْبتسامة مْعاكْ 
شوَيْ 
      خفّتْ 
          روحي 
          طرْت حْداك 
ووقعت في شَبك النسيم محْلَو
..................



تريكو

فِي فَمِي سَماءٌ مَحْـتُوتَةٌ
فَكُلّما هَتفتُ بِاسْمِك
 شَبَّ فِي الآفَاقِ أزْرق

أبَدٌ صَغِيرٌ يُقْعِي بجوَارِ قَائِمةِ السرِيرِ. 
أَرْمِي بكُراتِِ الشِّعْرِ بَعِيداً 
فيَجْري فَرِحاً جَالِباً إيَّاها، 
هَزّاتُ ذَيْلِه اللَّاهِثَةُ تُشَرْبِكُ هَدِيلَ هذا التِّريكُو
...................



يبصمونَ حديقةً في القلب 

أهلاً وسهلاً 
تَمسحُ البَلَلَ الخفيفَ على نِداءاتِ الأصابعِ 
ثم تَهْدِلُ بالسلامْ 
سهلاً فسهلاً  يَدخلونَ صدرَكَ من بوّابةِ الأحضانِ
مهلاً ..
يبنونَ عُمرَكَ بالمحبةِ كلِّها. 
ما الذي أعددْتَّ غيرَ توهُّجِ العيْنينِ مِن شغفٍ؟ 
وفي شغفٍ تمدُّ فراشةً سالتْ مَحَنَّتُها تُوَيْجاً في تويجاتِ المكان! 
هاهم يبصمونَ حديقةً في القلبِ 
تزهِرُ جسمَك البالي 
وهاهم يسْهرونَ  في الذِّكرى سكاكيناً تحزُّ حديقةً صَدِئَتْ .. 
مُذْ صداقتِهم 
ووحدك تدخل مُوحَداً بوابةً الأحزان 
تمسحُ المللَ العنيفَ من الأصابعِ .. 
والسلام. 



Share To: