أيها القارب هيا
إنني ذبت اشتياقا
أنت فوق الرمل ترسو
وأنا متُّ احتراقا
أيا قارباً مهجوراً
البحر يناديك عناقا
حالك يشبه حالي
نبغي لمأربنا انعتاقا
الأمل شمس في صدورنا
تبغي الإشراقا
أنت يناديك هديرالموج
و أنا على ظهرك أنوي الإنطلاقا
أنت مهجور آه ما أعظم هجرك
كلانا يحن إلى حضن و عناقا
نحن هنا كطائر وحيد
لسربينا نود التحاقا
عقرب الساعة هنا بطيئ
و قلبي الى الشط ينوي استباقا
لست فارًا من وطني
لكني أطمح إلى الحبيب لحاقا



Post A Comment: