وقال سأرحل
في ٱلبيت أغنية ٱلفقر
وٱلرقص فعل نجيده
فوق ٱلمشانق
أو في مهاجر للذكريات،
فيا ساحة ٱلسجن هذا مزاج المناضل ،يذهب نحو ٱلقرى ويلف على رسغه علماً هو البلاد.
ويمضي مع النهر حتى أقاصي ٱلعباد .ليمسح من دمع اشجار الحنين ويوقد ضوءاً لأشجار ٱلنخيل.
فكيف سارحل يا شمس كعبتناوٱلمدى صمت ارملةٍفي غيابٍ،بدونك لا طعم للماء حين يراود سوسنةً في أقاصي الحقولِ.ولا طعم للموت في سوح ٱلنضالِ،
ولا طعم للأغنيات بظل ٱلجبال ِ.
سأبكي فذا وطني في غيابٍ ونهراي جرحٌ وصوتي أسئلةٌ في تراب ٍ .أريد صدى وطني مثل رعدٍ ،حوافر خيلٍ
تعيد كتابة تاريخ هذه ٱلهزائم.
فيا وطني قفِ ٱلآن وٱطرد خفافيش مصت دمانا وعاثت خراباً بأنحاء هذي ٱلبلاد،
والا فاني سأرحلُ،
في البعد وسع ٌوإن كان في ٱلعين شوقٌ
وفي الروح جرح ٱلرحيل.



Post A Comment: