...........
صحوتُ ذات كَدم
على رضوضٍ
في الفكر خدشٍ في الكبرياء ...
واستكانةٍ بعد انبعاث
من يطالع انسيابي
يظنّ بي
عَبرةً منعتقة من أسر الجفون
أو لهيباً مشتعلاً
لذَرفٍ لا موعد له
فتريّث ...
يا أيّها الرابض
بين خفقات الليل.
تشذّب...
كن رقراقاً،
رقيقاً...
وأسقط عنك حلكة النوايا ...
فأنا بمزاج عنيد
مشاكسٍ ...
متمرّد ...
ومتواطئ مع الهزائم
والانتصارات
يبعثر انفعالاته
بين حريق وانطفاء
عبثٍ ووقار ...
نشيجٍ وغناء ...
يحتويني ...
ينثرني ...
عطرَ ياسمين
ويقضّ مضجع
من ابتغى بَعثَرَتي
فيُرديه في خَيبة



Post A Comment: