ليرتفع عن محنة الشّعر
وأدرانه المستعصية
ليقلقَ ذاته
ببعض العيوب التي يراها
بالهوّس الدائم
لانقياده
حين يكافئ أيامه
بتدوين سيرة الموتى
حين تذبل العبارات
كالسنين التي لا تعود
بزهرةٍ
يرميها
خارج العطر
بذهول المطر
ليكتب
عن القصاصات المفجعة
وصلابة أسنان الرغبة
الأشواك العالية
فيوض الطرق المنسية
وضربة الحظ
التي تأكل
من جرف المصادفات.





Share To: