مشيت مثقل الخطي
في الأزقه و الشوارع و الميادين
أناجي الليل
أنظر للسماء فاري النجم حزين
سألت النجم
كيف أنتهينا
ومرت الأيام بين ألم و أنين
أسمع وقع خطايا علي الطريق
عيوني تجمد فيها البريق
عمرا من قسوة الأيام
صار بقايا غريق ...
أشباح خوف تدور برأسي
تشعل في القلب الف حريق ...
النجم الذي كان يضيئ
خفت
صار ضياءه ابعد من بعيد
صوتي الذي كان في الليل يغني
صار بقايا رماد
ما عدت انطق شيئا جديد ...
أسمع صدي صوتي
يأتي من بعيد ..
كصراخ طفل وليد
أخاف هموم الحياه .
ألمح فية ملامح وجهي القديم
ألمحة وكاني انكر اني اراه ...
من الخوف
رحلت العصافير
ما بقيت علي الأشجار
غير الطيور الجوارح ....
مات غناء العصافير
بين الجوانح ....
صار الزمان
يعيش بزيف الكلام
بزيف النقاء
بزيف المدائح ....
ألحب زيفوه ..شنقوه
وفي القلوب تدور المذابح
كيف يكون الغفران
والخوف و الزيف
يقتل فينا التسامح ...
أري الحلم مخنوق مسجون
بكهف صغير
حوله تجري بحور الألم ...
وخلف جدار الزمان
دموع اغتراب
وذكري ندم ....
وكل شيئ في الحياة
يسير مسرع الخطي
نحو العدم ...
ولا يبقي غير ذكري ندم .. .



Post A Comment: