أسفي على زمنِ ...
التّصحرِ واليَبابْ
قهري على أوصالِ ..
قطْرات النّدى
تشكو البعادَ ..
تَشوقُها عَينُ السّحابْ
سألمُّها و بدمعتي
وسأحتويها والمرارةُ ...
تَجتني سِرَّ العَذاب
وسأكتوي غُصصاً تشظّت ..
في حروفي حُرقةً
والكلُّ غابْ ..
الكلُّ دحرجَ صخرَهُ في عتمةٍ
والصبحُ حيَّرهُ الغيابْ
ياحسرةً أَلْتاعُها من وردةٍ
والشَّوكُ يمشي ...
في دمائي ...
طالَ يجتِرحُ المآبْ
هل ياترى
الوردُ يُهدي عطرَه
وقتَ العتابْ ؟!!



Post A Comment: