عندما يكتظ الفراغ
في صدري
تشرئب عنق المساء
بعيدا
أتعدد كما السراب
أتمدد كالظل
و أرمي بوجه الجدار مواجعي
أسير بلا خطوّ
كالصمت ،
وحيدة،
أعلن للطريق الشريدة
عن نشاز الوقت المزدحم بالفراغ
لا رفيق لي في ظلمات هذا المدى
السحيق
لا رفيق لي إلا نقيق ضفادع الوقت
تلوح للغافلين
ترقص رقصة الغصن الحاني
على ثمره
تتطلع نحو منبع الله في الكون
هي لا تعلم أن للحية الرقطاء،
ملمس يخفي الفناء
وأن للكلام حدّ
أحد من مدية
وله صدى يتيه في قلب المساء
سأنتظر ان يجيء من بطن حوت
قمر نديّ
نور خبيء
يبدد سحب تلبدت حول قلبي
سأتهجى وصايا النبض
و أقفو طلاسمه لأبتني لأحلامي سماء وأبسط الأرض على كفيك سبيلا
وأحتسي نخب البدايات ..



Post A Comment: