فتحت عيناى اليوم وأنا في قمة نشاطى،
فكنت أحلم أجمل الأحلام.
رأيتك في حلمى و لم أدرى من أنت.
كيف توغلت في خاطرى و علقت في قلبى.
أين أنت يا من شغلت خيالى بحبك.
أتدرى مدى شوقى.
أرأيتنى مثل ما رأيتك.
ياليته ما كان حلماً.
يا ليتنى أستطيع لمسك.
كما إستطعت الإحساس بك.
يا تُرى أين أنت.
هل أنت بشر أم ملاك يأتى ليزورنى في منامي.
سأشق الأرض للبحث عنك.
فذهبت هُنا وهُناك حتى تسلل اليأس إلى قلبي.
و صدقت كلام كل من حولى أنى أبحث عن سراب.
فنهضت من مكانى و كنت أتمنى لو عشت على أمل أن ألقاك.
ياربى من هذا القادم أمامى.
أسيطرت علىَّ الأوهام مرة أخرى؟
أم أنى غفلت لكى أودعك وداعى الأخير.
لا... إننى مستيقظة وأشعر بلمسة يده على يدى.
إنه حقيقى إنه حبيبى إنه كل ماكنت أبحث عنه.
قال لي أنتِ حقيقة فأنى أحبك في أحلامى قبل أن ألقاكى يا كل حياتى.



Post A Comment: