الوحده النفسية والجسدية والذهنية المختاره تحت مسمى 
(العزل النفسى )... تعيد الحسابات ..وترتب الأولويات ..

تجعلك تدرك أنك كلما نضجت اكثر وفكرت بشكل اهدىء كلما ازدت زهدا فى أمور عده...
ليس من الطبيعى العيش وحيدا ...
ولكنه احيانا يكون منصف نفسيا لتحقيق التوازن النفسى والابتعاد عن الخلل الذى يتسبب فيه بعض البشر المحبطين المحيطين المتطرفين فكريا حولنا فى بعض الأفكار التى ربما لا تناسبنا ...ولا نتحملها ...
ولأجل تحقيق الحريات النفسيه والذهنية فى الفكر العام والتعامل ...لابد من الابتعاد وأخذ قسط من الراحه بالعزل النفسى.... لتنبيه العقل بالرجوع إلى طبيعته وتقليل الاحساس بالاجهاد الدائم بسبب التواصل مع أشخاص مرهقين لنا حق الإرهاق ..
وهذا حل عادل لجميع الأطراف ...ومنصف تماما..
ليس لديك الحق فى التعامل معى بأسلوب لا اقبله..
لكن لديك الحق التام فى الابتعاد حتى ترجع إلى اسلوبك الذى اعرفه واقبله ...
التمسوا الأعذار لبعضكم البعض ..
اصبحت الحياه صعبه ومرهقه للجميع اى كان وضعه وصفاته ..
ساعدوا بعضكم البعض فى الدخول الى مرحله تعافى ذهنى ونفسى وصحى ومادى وعملى وعلمى حدثت لنا جميعا بسبب ضغوط الوباء اللعين الذى كان اختبار من الله عز وجل فى معرفه قوة تحمل كل شخص منا ..وقدرة تعافيه ...
لاختبارات الله سبب ولها نتيجة يستحقها كل فرد ومجتمع..
 



Share To: