كتبت لها:
_ أيكفيك ما تبقى من نبض حبري ليروي ورقتي الجرداء،
حتى تنبت القصيدة؟
هناك حيث الآفق تتراءى تموجات زرقتك، و وقت العناق،
هي العتمات الشديدة!
أشار حكيم الشعر أن تتلاقح أغصان شجرتينا لعل الثمار
فاكهةحياتنا المديدة.
لكنك و السنونو سيان، لا مقام يدوم على شط، و لا رحيل
إلى أرخبيل السعادة.
......................................
كتبت لي:
_ أيكفيك ما تبقى مني و قد جفت آباري و ذبلت أوراقي؛
أمسيت كقلعة عتيدة؟
زمني تجبر؛ كاد يجتث عمر صباي من أعماقي و أوصالي،
لولا نباهتي العنيدة.
أيكفيك ما يفوح من عطري لتنتشي؛ ترسم بألوان الفراشات
قزح حكاية فريدة؟
و يردد صدى ألحان الامنيات اسمي "سيليا" من فوق القمم
بالف نغمة و تغريدة؟
..........................
كتبت لها:
_ و رب الجمال و البلاغة أحبك!!! و سواك أطياف ظهيرة،
تهجر ليالي الباردة.
.........................
كتبت لي:
_ دعك من قهوة الشعر، إليك ثغري؛ فارتشف رحيق العشق،
لاجل أسطورة جديدة.



Post A Comment: