أعتقد أن قصيدة النثر تشبه إمرأة جميلة ترتدي فستان موجز في بساطته مكثف في ألوانه خالي من البهرجة مطعم بالحياة .
متجولة في الزمكان من صفاتها اللاوقوف .
يجعلك النظر في عينيها تصغي الى كل جمال ووجع الكون في الوقت ذاته .
....
بالطبع هذا ليس تعريفا أكاديميا ،
أما التعريف الأكاديمي حسب - سوزان برنار - ( 1932 - 2007 ) ناقدة فرنسية ورائدة صياغة مصطلح قصيدة النثر المعدة لأطروحة - قصيدة النثر من بودلير الى أيامنا -والتي حصلت فيها على الدكتوراه في الآداب ، متحولة فيما بعد الى كتاب .
تقول في تعريفها :
قصيدة النثر : هي قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية ، موحدة ، مضغوطة ، كقطعة من بلور .. خلق حر ليس له من ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجا عن كل تحديد ، وشيء مضطرب ، ايحاءاته لا نهائية .
....
أما عربيا يوجز أنسي الحاج الشاعر اللبناني صاحب الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع ولن ، شروط ثلاثة لقصيدة النثر هي :
الايجاز 
التوهج
المجانية .
...



Share To: