كنا نتناقش كقضية
بلا معنى.
تحاورنا بصدق 
ببراءة وخجل
كدت فى لحظة 
اشعر إننا سياسيين
نضع الفاظ سياسية
ونتكلم بعد الرجوع
للكبار فى الوطن
كل القضايا مؤجلة.
وكل المواقف متميعة
وبعض الاثار الفرعونية
تشاركنا الحديث.
وتشاركنا هذا الزمن.
كنت أراجع نفسى
من نحن ؟
فيما كان الحوار؟
الى اين ؟
فجأة اكتشفت 
إن جبنناء ككل العرب
وخونة ولا مواقف لنا.
اكتفيت بما نحن فيه.
وبدأت أعود..
لمرحلة اننا بلا معارك 
إلا على الورق...
مساءا  ياأمراة..
قد نلتقى يوما
ولكننا وقتها لن نكون عرب.......أعدك ....




Share To: