كتبتُها وأنا طالبة في السنة التمهيدية للماجستير - كلية الآداب جامعة الإسكندرية -  وألقيتُها في بعض أمسيات الشعر آنذاك - في بعض  قصور الثقافة  - وضمَّها  ديواني " كُوني طيورا " - 2020م - الذي ضمّ عدة مراحل من تجربتي الشعرية .

*في معبدِ  الماريجوانا ..

*القادمُ  كُتلةْ
سوف تبيعُ ضلوعَ الأرضِ
وماءَ النيلِ
سيرقدُ في صالاتِ العرض
وسيفُ الدولة سهمٌ في سوق الأموالِ
سيلقي اللومَ على المتنبئِ
يصدأُ تحتَ يد التجار
الكتلةُ تشربُ وجه أبيك ، وتعصرُ أضلاعَ الأبناءِ
فخذْ تاريخكَ وارحلْ من هذا الإعياءِ
الثَّلجُ يحثّك أن تختار َ: تبيع أباكَ بسعرِ الـ ( يورو )  أم سعر الدولارِ
الكتلةُ تخترقُ الجدرانَ
الكتلةُ تخترقُ الأرحامَ
وتركضُ في لبنِ الأطفال ، تُحدّدُ  قبلاتِ الزوجات
الكتلةُ في ماء الصنبور ، وفي الملعقةِ وفي الشاشاتِ
وفي الحاناتِ وفي الصلواتِ
الكتلةُ تتعملقُ في الليلِ ،  وتفرخُ عفريت الأطفالِ
تدقّ دماكَ ...
الكتلةُ مَنْ ؟!
والبقعةُ منْ ؟ !
والخطوةُ من هذا  الأفيون إلى الدولار  نُهىً ورئاتُ
وأُذْنُ الكتلة في الحارات
وخطوُ الكتلة في الحاراتِ
وسوطُ الكتلة في الحارات ْ
الثعلبُ أفلتَ ...
فاتْ
                               فاتْ
فات
                      فات
.................
................



Share To: