..................
اتمدد كالموج
حين تسحبه الرياح
النورس اغنيته
و مد البحر يغزله النواح
...........................
وجدوا في صدره قنديل ورد وقمر
وعلى ساعده الغض...نقوش
قبلته امه
وبكت
عاما عليه بعد عام
نبت العوسج في عينيه واشتد الظلام
آه أطفال بلادي
هكذا مات القمر
....................
حاولت ان انسى عيونك مرة فنسيت عصرا من ربيع حياتي
و نسيت اصلا من اكون انا انا و هممت ابحث عن اناي بذاتي
أنساك ما اشقى فؤادي بي انا كيف استكان لهذه الخلجات
...................
ما عدت اعبأ بالرياح و بالمدى
فلكل قافلة تغنى من حدا
العشق يلمع مثل برق نافر
و يبيح للافق القتيم تمددا
..........
الحناء خضب وجه المدينة
الغارقة في ضياع كبير
العارفون يتراقصون لهذا اللون ...الذي يعشقه اكلة اللحوم الميتة...و لتبقى المدينة بطلاء بهيج و قلب عليل..



Post A Comment: