منتهى أملى ....
أكون معك أو جوارك أو فى مدارك ..
كى أسبح فى عينيك الرائعتين بعيدا بعيدا ...
وأعزف على جدائل شعرك لحنا جديدا...
وتراودنى نزوات لمكالمات هاتفيه طويله ..
وتنتابنى رغبه لسماع صوت أنفاسك ....
ودقات قلبك ونبض وريدك ....
فقلبى الذى تحتوينه بين ذراعيك المعقودتين
على صدرك يخبرك بحبى ...
بكل طاقتى وفوق طاقتى .....
يامن خلقتى من أجلى أنا ولأجلك أنا ...
وكفى بك نبضا ولا حياة إلا بك ولك ..
فمن أول إحساس صبيانى جعلنى أحفر ...
صورتك على المحارة الطين بحيطان البيت القديم .....
وخشيت أحدا يراها فلصقت عليها أوراق المجلات والجرانيل ......
وللآن أخبئك فى حنايا ضلوعى ..
وسجلت كل الهمسات بكتاب الذكريات وسأظل ....
ووضعت تلك الصورة القديمه على الغلاف..
وكأن ( الفنانه) وضعت عليها ورق الشفاف ...
بذياك الحائط القديم ...
وبأصابع الفحم سجلتها بالورق ..
وأدون تلك الفقرة كإهداء ....
ومالحب والعطاء إلا حياة وتجدد طاقه ....
لايعرفان عمرا قد تم تدوينه بالبطاقه ....




Post A Comment: