.....
غادرت الشطآن بين الجَزر والمد
تجرى سفينتى على غدير الخد
عاشقة مرافئه حتى وصلت القد
وأنت تلوحين بحاجبيك والنهد
لسفينتى وثمار الشوق ليس لها عد
فدخلت المرفأ مقتحما للسد
فهدمت جدرانه حجرا حجرا.
وأنت معى وكنتُ ماهرا فى الهد
وبعد أنت رست سفينتى
كنت أنت تاج الرأس أحمله باليد
لأضعك نجما فى سماء العشق هزلا وجد
.......
......



Post A Comment: