أبصر حقيقتي بِعينيك
كمْ كُنتُ مكشوفةً
وضعيفةً بينَ همس كلمةٍ
واعتراف دمعةٍ
اخترقتَ وجهي
كانَ جسدي رخاما
بينَ يديك الرخوتين
الدافئتين المترددّتين
كانت عيناك تجدح الخطيئة
وتارةً أخرى تقول( لا)
أنا حزين
ليلةٌ مِنْ الخيال
قبعت ذاكرتي
والتقت روحي وروحك
وبقى جسدك على السرير
وجسدي قرب النافذة
وثقّتُ لكَ تلك اللحظات
وأرسلتُ لكَ صورة السماء
كآخرِ رمقٍ مِن ْ السعادة



Post A Comment: