في بحار من الأحلام 
غدوت كالغريق ..
تأخذني الأيام 
أتوه بين الناس 
أحمل بين الضلوع قلبا
يئن بالجرح العميق ...
أبحث عن عيونك 
بين الاف العيون .
أبحث عن عهود راحله 
كالطير يبحث في الشتاء 
عن الصغار 
بلوعة الشكوي و ألم الانتظار 
أراك بين الناس ..
طيفا بعيدا كالضياء 
أنادي عليك بكل حروف النداء 
عودي . .عودي .. 
يضيع مني الصوت 
في حشرجة الرجاء ..
وأظل وحدي ..
والعمر يمضي 
أصارع الأيام و الاحلام 
كموج عاتي يصارعه غريق 
هجرني الحب ..
هجرني الناس و الصديق 
ألقلب في الحنايا 
كحطب ياكله حريق ..
عودي ...عودي ..
لنلتقي يوما رغم العذاب 
نفتح للحب الف نافذه و ألف باب
أقرأك حرفا بكل كتاب 
ليعود الفجر في عيوني 
خيطا من ضياء 
حلما كسحابات صيف تمر 
فهل عز اللقاء ..
عودي ...عودي ..
فلو نظم الشعراء 
في عيونك شعرا 
لن يكون كشعرنا 
ولو ذاب كل الناس حبا 
لن يكون كحبنا 
 عودي ....
قبل ان اراك طيفا 
يختنق وسط الضباب 
قبل أن أراك ضوء" 
يضيع في الفضاء 
عودي 
لاري بقايا عمري 
في عينيك 
لالقي بكل احزاني 
بين يديك 




Share To: