مَاذا..
سَتمْنحكَ القصيدةُ
غيْرَ هذا الْحزْنِ
والألمِ المُعبَّأ بالمساءاتِ الكئيبة؟!
أيُّها المفتونُ
بالوهَجِ الخُرافيِّ اتَّئِدْ
ما عادت الأحْلامُ تشْبهُ
ما ترسَّبَ في دواخلنا
وما باتَ الغناءُ
تميمتي الكبرى
فلا تُطْلقْ جنونَكَ
في العراءِ ولا تضعْ
هذي الخيالاتِ العقيمةَ
في المدى
أهو اعْترافكَ بالخطيئةِ
غلْطةٌ؟
أبداً
كذا
صار انْحناؤكَ للهوى
أكْذوبةً كبْرى
فَقُدْني صَوْب زاويةٍ
تُيسِّرُ فضَّ شرْنقتي
تَرصُّ كواكبي صَفَّاً
هنالكَ..
يا " هو " الآن اتَّخذْتَ سياستي جسْراً
لتَعْبرَ داخلي
فاجْمعْ إذن
ما قدْ تناثرَ مِنْكَ
في رئتي
وذَرْني
بعْدها
هيِّئْكَ للسَّفرِ المفاجئ
وابْتعدْ
لا تنْتظْرني
عند شاطئكَ الذي
أبْدى لهاثي
وارْتضى قلَقا لديَّ
فعلَّني أنْسى فضَاءكَ
أرْتمي
في حضْنِ ذاكرةٍ
تُغِّيبُ ما سَيوجعني
وثمَّة
أنْتشي مِقةً
كما...
لكنَّني
قُدَّامَ بعْثكَ أبْتغي
ألا أكونَ
لذا أروحُ فأمْتطي
خجلي
وتَنزفُ جُعْبتي
هرَباً
فمَنْ ذا سوْف يرْجعني
ويُشْعلُ رغبتي
في البدْءِ..؟
لا
أنتَ اسْتطعْتَ غوايتي
ولا..
أضْحتْ بدايةُ منْتهاكَ
تَهمُّني
إنِّي
سأخْرجُ عنْ مداركَ
دونما أسفٍ يُرى
كيما
أحطُّ بمفردي
حجرَ البدايةِ
إنِّني آمنْتُ توَّا
بالذي يُدْعى
(أنا)



Post A Comment: