مامعنى ان يحب الانسان ، وهل مسألة الحب هده مقصورة على وجدانية الانسان ، وميل مشاعره لشئ معين ، أم أن هدا المعنى يتجاوز دلك الى ماهو أكبر وأعمق من الصور الوجدانية ، اد أن للحب اشكالا وألوانا متعددة ، فهنالك من يحب المال ، وهناك من يحب العمل ، وهنالك من يحب الأنانية والانتهازية ، وهنالك من يحب الخير والناس والحياة والجمال ...
- من الأفراد الكثير ممن يسطعون ألقا وحبا للعمل بصمت وتواضع ، مع أن الأعمال التي يقومون بها في قمة العظمة ، وهم ينثالون في محيط أعمالهم نسائم لطيفة ، تهب على نفوس المتعاملين معهم وتورق جدورها في آفاق الحياة والناس .
- هده الفئة من الأفراد نادرة الوجود ، في عالم يلهث اصحابه خلف الأضواء ، ويحيطون أنفسهم بهالة من الاطارات الباهتة .
- هؤلاء المورقون يغزلون في نفوس المحتكين بهم ، ينابيع طل مزده بصدق الانتماء ، لأخلاقياتهم ويفتحون الشرفات المضيئة في أجواء الرياح المخبوءة ، بروح الزيف والخواء .
- لنقل انه الحب للعمل ، فهم يحبون العمل للعمل .
- ويحبون الخير لأجل الخير .
- ويحبون الصمت ليتحدث عنهم العطاء .
ويبدلون النصح لدات النصح ، ويفتحون الدرب لقوافل العصافير ، فأنت تراهم دائما بشوشي الوجوه والابتسامة ، لا تفارق شفاههم ، فهده الفئة من الناس اختصها الله بالعطاء ، والعطاء بدون حدود ولو أنهم نظروا للأخد لاختلت فضاءاتهم المشرقة ، انهم يرفعون شعار الرضا والقبول ، ويأسرونك بتواضعهم البهي .
- ان هده الفئة من الناس الدين ترتبط أعمالهم ، وتتصل بحياة الناس والمجتمع ، يورقون محبة ، وهم يعملون بصدق مغدق ، بالتعامل الجميل ، بالرغم من معاناتهم وظروفهم الخاصة ، والتي يغزلونها ابتسامة تستقر في قلوب الآخرين .



Post A Comment: