(حب ..غيرة ..فراق..لقاء) بقلم أ.عبير الفقي كاتبة من مصر

نحب نتعلق نفترق نتألم وتنكسر قلوبنا ........

ولا نجد الا اللة هو الجابر لكسر القلوب..هذا هو حالنا..

تيقن انك لو تعلقت بشخص تعلقا شديدا فانت مفارقه.

تعلق القلب لغير الله فهو معصية قلبية  ..

يريد الله ان يذيقك مرارة التعلق لغيره لانك توجهها لغير المنعم  لشريك الله في الحب.

خلقنا الله لتوحيدة وحبه وتعلق القلب به وحده .

هل يعقل ان اللة تعالي يكسر قلوب عبادة علي حبهم لمجرد التعلق بانسان؟؟؟؟؟ حاشاة.

ولكن اللة يغار علي قلب المؤمن ان يجعل له ونيسا لقلبه غيرة

فهو انسه.

وإذا  اراد اللة بك خيرا سلط علي قلبك اشد انواع العذاب وهو الفراق حتي يرجع القلب له .

وهذة عقوبه لتكفير من سيئة معصية القلب  ...والرجوع الي لله

فانه غيور لا يحب ان يري في القلب غيرة 

تخيل اذا وجد الرجل في قلب امرأته غيره فما هو بفاعل؟؟؟؟

اذا كان المخلوق له من الغيرة ما يحصل فالله اعظم واجل غيرة بجلاله وعظمته

وتحدث عنها رسولنا الكريم  عليه افضل الصلوات عندما سأل اصحابه(اذا وجد الرجل رجلا مع امراته ماذا يفعل ؟؟؟؟)

فقال سعد عليه السلام اضربه بالسيف غير مصفح

فقال الرسول الكريم اتعجبون من غيرة سعد فاوالله اني لاغير من سعد  وان الله اغير مني ومن سعد.. 

ولله ولرسوله المثل الاعلي....

فانه الحبيب وانت المحبوب .....

اخذ يوسف عليه السلام من ابيه يعقوب عليه السلام لانه كان متعلقا به فاذاقه مرارة التعلق ليقطع تعلقه عما سوي الله 

وهذا نبي اللة فما بالك نحن؟؟؟؟؟

 انت تحب واللةيغار  ..فيفرق ..فتتالم..فيعيدك ويردك اليه ليس لسبب غير انه يحبك ويحبك كثيرا...سبحان اللة

يسقط الناس من حولك حتي لايبقي سواه يتركك وحيدا كانه محب يغار علي محبوبه ان يشاركه احد في قلبه

فاذا اخلي قلبك من الخلق اذن لك بالوصال به...

وهذة لحظه الرجوع الي الله واللقاء  وتبكي وتحكي ويسمعك ويجيبك وتتبدل اوجاعك راحه وسكينه لانه كان ينتظر لقاءك ورجوع قلبك اليه مااحلاة احساس وتفضل وحب من الله لنا

احبوا واعشقوا ولكن لا تتعلقوا مخافه الفقد والفراق لا تسلموا  قلوبكم للعباد ولكن للتعلق بالله

اذا احببت شخص ولا تريد ان تفقدة لا تتعلق به حتي لا يحرمك الله منه

ادام الله عليكم محبه الله في قلوبكم فهو الحب الابدي.