يُسَألني العابرون،،،
لم َهذا الشرود ؟؟
ما قصة  الصمت العميق 
أَخْبِرهم  كم يلزمني من زمن ٍ
حتى أترجمكَ!

**
يرسمكَ هذا البريق..
فأراكَ في الكلام سيفاً على عنق
وردة. 

**
عبر َالأثيرِ  في وحدتي المتراكمة على السرير
الروحي.
 أتواصل ؛
مع وجهك العاجيّ  لأتوحد.

**
في رمادي 
ملح ُ هذه الأرض
وفي جسدي مخلوقات ُالطفولةِ الخالدة.

**
غدا ًأبهى
سيأتي .
ومثل شموس ِالصبح ِما زلتَ تتشكل
مثل قمر يعيد الله  تكوينه.
فيما أنا مع الريح ،
فكرةٌ لا تهزّها الهزائم  .
**

ضمّد جرحي ..
أيها الأسى على جبين ِالحُلم
فأنا كأس ُالياسمينِ ، 
كلما ملأتْني القرون ُأزدادُ ثمالةً
ونعيماً .

فخذني دثرني ؛
واجعلني مع الفجرِ
إشراقة ًعنيدة ...
كي تسطع َالنارُ في دمي واستوعبك.  
كل هذا الحب ِ انفجار.
*

تَيْه بين َالتحليق ِ
والغرق ِ؛ 
أحير ُ بطول  ِالمسافة، 
التي تفصل ُبينك َوبيني..
بطول ِالمسافة ِبين عينيّ ؛
وخارطة مداك..
بطول ِالمسافة 
بين ولادة وموت..
بين الجسر ،
والخطوات ..
بين الحقيقة ،
والغياب..

*

أتيت َ دون َموعد 
ودونما احتمال..
أشعلت َفي القلب ِشمعة ًلن تخمدها العواصفُ.  
أنتَ يا ألف َسؤال !

أيها المارون فوقَ جسدي
توقفوا قليلا..
واتركوا للجرح ِبقيةً ؛ 
أُكْمِل بها نزفي فيك ..

يبحث ُعن أسئلة ٍهاربة 
وعناوين مفقودة..
هل من زَورَق ،
يرحل ُبنا ويذوب ؟؟

**^
أنا أستطيع ُالرقص،
وقد شربت ُالكأس َعلقما ًقديماً..




Share To: