فى صيف سنة 1999 حيث كنت أعمل مدرسا بمدرسة زاوية الناعورة الثانويه وفى طريق عودتى من المدرسه وجدت فضيلة الشيخ / محمد على شكر وكان عالما وعلامه وصاحب مكانه وأيضا صاحب خفة ظل منقطعة النظير ، يقف على قارعة الطريق ينتظر إحدى السيارات فتوقفت بسيارتى ناحيته وفتحت الباب وقلت له شرفنى بالركوب معى يامولانا فابتسم وركب ، ووجدنى أسمع من خلال الكاسيت أغنية نجاة الصغيره ( أسهر وأنشغل أنا ) فقال ياسلام عليك أنت فى خلوة شرعيه مع صاحبة الصوت الحالم والمشاعر المتدفقه الدافئه ، فقلت له إنها معشوقتى يامولانا فقال لى أكيد بقى بتنام على صوتها وضحكنا ،
ثم قلت له حضرتك كنت فين وقد كان يعمل بالتفتيش على المعاهد الأزهريه وكان وقت إمتحانات نهاية العام فقال كنت فى مرور على إحدى اللجان وتتصور أنه وجد أحد الطلاب يغش وممزقا ورق المصحف وعامله برشام وواضعا إياه فى الحذاء فقلت له ياخبر أسود !! يفعل ذلك وبالأزهر الشريف !! وكررت كلمة بالأزهر أكثر من مره فقال خلاص يا أستاذ بقى للأسف ( أزهر وأنشغل أنا ) فانفجرت ضاحكا وكادت تنحرف بنا السيارة على التراب .
على روحك السلام والرحمه والنور يامولانا .



Post A Comment: