إن اسوء ما يمكن أن نقدمه لأبنائنا هو ان نكون اب غير فاضل وأم غير صالحة. 
نجعل الخلافات فيما بيننا تهدم ابنائنا نقدم مصالحنا الشخصيه ومشاعرنا على مصلحتهم ومشاعرهم وتربيتهم نجعل ما بيننا هو الحجر الذي نقذف به كل منا الاخر نستخدم ابنائنا كوسيلة ضغط كي نجني من ورائهم منافع غير زي نفع. 
حين يعتقد طرف من الأطراف انه المسيطر على زمام الأمور ويضطر الاخر بالرد هنا تصل الحرب لزروتها وتضرم النيران وتأكل الأخضر واليابس وما بينهم تكون الأطفال وسط النيران يصرخون ويتضرعون ان ينقذهم منقذ من تلك الحرب الشنعاء. 
كل ذلك يحدث تحت مسمى الطلاق واخذ الثأر كل طرف من الاخر. 
أنا الام المسيطرة على زمام الأطفال واجعل الاب يراهم كما اريد استخدم القانون في سحق الرجل. 
أنا الاب الذي سيهمل أطفاله ويتركهم ساجعلها تحمل كل  العبء على اعتاقها سأتحكم بالمال اعطي مره وامتع مرات. 
هكذا تدار بعض العلاقات بين اثنين لم يقدر لهم ان يكملا حياتهم مع بعضهم البعض ولكن بينهم زرعه نبتت وتحتاج الي الشمس والماء كي لا تموت حتى وإن كان تسقي بمقدار ولكن الأهم هي الرعاية ولو بالقليل كي لا تفسد تلك الزرعه وتموت. 
الزواج والطلاق بينهم قد يكون بناء جديد أو عمق كبير
حكموا ضمائركم قبل مصالحكم. 
اغيثوا أبنائكم من نيرانكم ولا تحرقوهم بني ان الغل والضغينة فيما بينكم لا تستبيحوا مشاعر أبنائكم وتهدروا حقوهم فالحياة مقابل حياتكم
جميعنا نخطئ ونذنب ولكن ليس جميعنا يقتل ويدمر
لا تصنعوا من أبنائكم شاب ناقم عالحياة وفتاة رافضة لصنع حياة. 



Share To: